نجاح حالة التثدي في شاب رياضي

من الكثير من الأمور التي تقلل من إحساس الثقة بالنفس لدى العديد من الشباب هي مشكلة كبر حجم الثدي لديهم، فيشعرون بالحرج تجاهه خاصة عند خلع ملابسهم أمام أحد، فيحاولون إنقاص وزنهم لتصغير حجم الثدي لديهم قدر الإمكان إلا أن ذلك يواجه بالفشل ثم يحاولون ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالثدي فتبوء أيضًا بالفشل في الوصول إلى نتيجة مرضية لهم، فيلجئون لعملية علاج التثدي الجراحية مثلما فعلت حالتنا تلك مع الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه وتم رجوع الثدي إلى حجمه الطبيعي وتحول إلى شكل رياضي كان يحلم به مريضنا.

• حدوث خلل في مستويات هرموني الأنوثة والذكورة وهما الأستروجين والتستوستيرون.

• كثرة تناول الكحوليات والسجائر لمدة طويلة وإدمانهما.

• زيادة الوزن الشديد والمعاناة من السمنة المفرطة والتي انتشرت بشكل كبير بين الشباب.

• المحافظة على تناول أنواع أدوية معينة تسبب حدوث حالة التثدي والسير عليها لفترة طويلة فتكون تلك هي آثارها الجانبية.

• إصابة الثدي بأحد الأورام السرطانية.

أنواع الأدوية التي يتناولها وهل يوجد أنواع أدوية يتناولها من فترة طويلة، كما ناقش معه تاريخ عائلته الطبي وأنواع الأمراض الموروثة لديه، ومنعه من تناول أي أنواع من الأسبرين أو مضادات الالتهاب أو نيكوتين، أو كحوليات أو مكملات غذائية عشبية قبل ميعاد العملية بما لا يقل عن أسبوعين، كما قد طلب منه إجراء بعض الفحوصات السريرية والمعملية للتأكد من مدى ملاءمته لإجراء العملية، ثم أملى عليه بعض النصائح التي يجب أن يتبعها بعد إجرائه للعملية ومنها ما يلي:

• يجب لبس مشد طبي على الثدي بعد العملية لمدة لا تقل عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتقليل الورم الناتج عنها قدر الإمكان.

• ضرورة الالتزام بما سيكتبه له من مضادات حيوية ومسكنات للآلام لتقليل إمكانية حدوث عدوى في الثدي وآلام ما بعد العملية.

• الاهتمام بتفريغ أنابيب الصرف التي سوف تكون متصلة بشقوق الثدي الجراحية، بالطريقة التي سوف يصفها له مع المحافظة على الجروح نظيفة قدر الإمكان؛ لتجنب حدوث أي عدوى وللتخلص من أي تجمع دموئي أو سائلي ينتج بعد العملية.

• عدم ممارسة أي تمارين شاقة أو إجهاد بدني عنيف أو حمل أي أشياء ثقيلة بعد العملية بمدة لا تقل عن شهر؛ للمحافظة على نتيجة العملية.

• مراقبة مكان الجرح إذا صدر منه أي روائح كريهة أو أي ألم مع ضرورة إخباره بها على الفور.

ينقسم التثدي عند الرجال إلى أربع درجات تنقسم على حسب كبر حجم الثدي وتراكم الدهون به وكبر الغدد الثديية كذلك، وينقسم إلى:

1. تثدي من الدرجة الأولى:

وبه يكون حجم الثدي كبيرًا بعض الشئ بشكل يزعج صاحبه لكن يمكنه التغلب عليه من خلال تناول بعض الأدوية، التي سوف يصفها الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه له لتعديل مستويات هرموني الأستروجين والتستوستيرون، مع اتباع نصائحه من ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بشد الثدي والتي تؤثر به بشكل كبير أو إنقاص الوزن في حالة أن السبب في كبر حجم الثدي هو تراكم الدهون به.

2. تثدي من الدرجة الثانية:

وبه يكون حجم الثدي أكبر من الدرجة الأولى قليلًا إلا أنه تظهر بعض الترهلات حول الثدي نفسه، وبنسبة كبيرة يكون هذا النوع بسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون في الثدي بشكل كبير، فتختفي بمجرد شفط وتذويب تلك الدهون.

3. تثدي من الدرجة الثالثة:

وبه يكون حجم الثدي أكبر من الدرجتين الأولى والثانية، بشكل يشعر صاحبه بالخجل من خلع ملابسه أمام أحد، وهنا لابد من التدخل الجراحي لحل تلك المشكلة.

4. تثدي من الدرجة الرابعة:

وبه يكون حجم الثدي أكثر من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ويكون أقرب لثدي المرأة لكن يتم حله من خلال إزالة الغدد الثديية الزائدة وأي دهون كذلك.